أفضل 9 آلات إيقاعية إيرانية وأجنبية، أنواع الآلات الإيقاعية

أفضل ۹ آلات إيقاعية إيرانية و أجنبية تُعرف الآلات الإيقاعية أيضًا بأسماء مثل “الميمبرافون” أو “البركشن”، و هي أدوات تُصدر الصوت من خلال الضرب باليد أو العصا، أو بالفرك أو الخدش أو الاهتزاز. وتنقسم الآلات الإيقاعية في الموسيقى الإيرانية إلى فئتين: وطنية و محلية، ولكل منها تاريخ يمتد لأكثر من ألف عام. تتميز هذه الآلات ببنيتها وطريقة عزفها التي تمنحها صوتًا غليظًا (جهورًا)، ما يخلق مزيجًا رائعًا عند دمجها مع الآلات ذات الصوت الحاد. كما أن لها دورًا أساسيًا في الحفاظ على الإيقاع، وبعضها قادر أيضًا على أداء الألحان، وتنقسم إلى فئتين: آلات إيقاعية ذات دوزان محدد (مضبوط) وآلات بدون دوزان محدد. أنواع الآلات الإيقاعية ذات الدوزان المحدد وغير المحدد الآلات الإيقاعية ذات الدوزان المحدد: هي الآلات القادرة على إصدار نغمات دقيقة ومحددة. تحتوي عادةً على أوتار أو ألواح تهتز لإنتاج نغمات موسيقية واضحة. من أبرز أمثلتها: » الزيلوفون: ذو ألواح خشبية أو معدنية، يصدر كل لوح منها نغمة معينة. » الماريمبا والفيبرافون: آلات مشابهة للزيلوفون، لكن مصنوعة بمواد مختلفة وتنتج أصواتًا مميزة. الآلات الإيقاعية بدون دوزان محدد: لا تُنتج نغمات دقيقة، بل تُستخدم لإصدار الإيقاعات والمؤثرات الصوتية. من أمثلتها: الطبول، الماراكاس، الكاستانيت، والمبورين. تُستخدم في العديد من الأنواع الموسيقية مثل: البوب، الروك، الفولك، وحتى الموسيقى الكلاسيكية. و من أشهرها: » الدرامز: أساس الإيقاع في موسيقى البوب والروك. » الكاخون: آلة بسيطة تُستخدم كثيرًا في الفلامنكو والموسيقى المعاصرة. الفرق بين الآلات الإيقاعية المضبوطة وغير المضبوطة الفرق الجوهري هو قدرة الآلة على إصدار نغمات دقيقة. الآلات ذات الدوزان المحدد تُستخدم لعزف الألحان والتناغم، بينما الآلات غير المضبوطة تُستخدم أساسًا لضبط الإيقاع وإضافة طابع صوتي. أنواع الآلات الإيقاعية الآلات الإيقاعية تضيف العمق والحيوية إلى الموسيقى، وهي تستخدم لضبط الإيقاع أو حتى للعزف المنفرد. من الطبول والدُفوف التقليدية إلى الأجراس والماراكاس المرحة، تلعب هذه الآلات دورًا حيويًا في التعبير عن المشاعر الموسيقية، سواء في الموسيقى المحلية أو العالمية. أنواع الآلات الإيقاعية الإيرانية الدُف آلة دائرية بإطار خشبي وجلد مشدود، تُستخدم كثيرًا في الموسيقى الصوفية والطقوس الدينية. يصدر صداها من الضرب بأصابع اليد والكف، وتُضاف حلقات معدنية إلى الإطار لإثراء الصوت. التنبوك آلة إيقاعية أسطوانية مصنوعة من الخشب، يُغطّى طرفها بجلد الحيوان. تُعزف باليد وتُستخدم تقنيات متنوعة للضرب لإنتاج إيقاعات مختلفة، وهي أساسية في الموسيقى الإيرانية التقليدية. طبل الزورخانه يُستخدم في الطقوس الرياضية الإيرانية التقليدية (الزورخانه). يتكوّن من وعاء نحاسي مغطّى بالجلد، ويُعزف عليه من قبل “المرشد” لمرافقة تمارين الرياضيين. الطبل من أقدم الآلات الموسيقية، وله عدة أشكال وأحجام. يُستخدم في الاحتفالات والمراسم الدينية والحربية، وأيضًا في الفرق السيمفونية. الدهل آلة أسطوانية مزدوجة الجلد تُعزف بواسطة عصيين: واحدة رفيعة والأخرى سميكة. تُستخدم في الأعراس والمراسم الفلكلورية وتُصدر صوتًا جهوريًا عاليًا الدهل آلة أسطوانية مزدوجة الجلد تُعزف بواسطة عصيين: واحدة رفيعة والأخرى سميكة. ستخدم في الأعراس والمراسم الفلكلورية وتُصدر صوتًا جهوريًا عاليًا الهَنگ درام آلة إيقاعية حديثة تشبه القبة المعدنية، وتُنتج أصواتًا ناعمة ومتناغمة. تُستخدم في التأمل، اليوغا، والعلاج بالموسيقى، وهي سهلة الحمل وشائعة عالميًا الكاخون آلة إيقاعية من أصل إسباني تُصنع من الخشب. يجلس العازف فوقها و يضرب على جوانبها لإصدار نغمات مختلفة. تُستخدم في الموسيقى التقليدية والحديثة على حد سواء. التمبو (Tempo) آلة إيقاعية حديثة تعتمد على التكنولوجيا. مزودة بحساسات و برمجيات، وتُتيح للمستخدم برمجة أنماط صوتية وتأثيرات مختلفة. تُستخدم في الإنتاج الموسيقي والتدريب على الإيقاع. الكلمات الختامية الآلات الإيقاعية، سواء التقليدية منها أو الحديثة، تُعدّ ركيزة أساسية في الموسيقى. فهي تضبط الإيقاع، وتُضفي طابعًا خاصًا على كل قطعة موسيقية. في هذا المقال، استعرضنا أبرز ۹ آلات إيقاعية إيرانية وأجنبية، وشرحنا خصائصها واستخداماتها. شكرًا لمرافقتكم لنا حتى نهاية هذا المقال. ابقوا مع ایستكاه دائماً